حماتي ودار المسنين
حسام دخل بهدوء
وفي لحظه كانت لافه ليه وقف مكانه ما اتحركش وقال مروه ادخلي بسرعه
لكن انا كنت متغيبه اصلا من القلق علي ابني
مروووه بسرعه
دخلت بخطوات ثقيله لحد مالفت ليا وبسرعه حسام حط عليها البطانيه وقدر يمسكها قبل ماتأ ذي حد جريت علي ابني وضميته اوي لحضني
لكن حسام ماقدرش يتحكم فيها اوي ولفت لكن بردوا مش سابها
وانا همو ت من القلق ياريتني مااخدت الخطوه دي انا كنت هخسر ابني ودلوقتي حسام واتصلت علي الاسعاف جم وأخذوا حسام للمستشفي فضل كام يوم وخرج انا ماكنتش قادره احط عيوني في عيونه كنت هخسره انا بحبه
هو حب طفولتي وحياتي وبسبب غبائي كنت هخسره الحمد لله بعد كام يوم خرج من المستشفي ورجع نور بيتنا من جديد
كنت بجهز ليها لبسها وكل احتياجاتها وانا حرفيا هيغمي عليا من الفرحه سافرت حماتي وسابت البيت لينا
ايوه هو كان ناقصه حاجه وطول الوقت كنت حاسه بكدا
لكن مابقاش في مشاكل بيني انا وحسام
وبعدها ماما اخدت الاولاد يفضلوا معاها شويه لحد ما اخويا يرجع من السفر
حسيت كإني رجعت عروسه جديده من تاني بس ياريتها فرحه ما تمت واخو حسام كلمه وقال ليه كمان يومين يقابل مامته في المطار
لان هي راجعه من الحج ومعاها شنط كتير فيها لبس لأولادي هي بتحبهم اوى وهما كمان لكن انا مش بح بها
اول ماعرفت كدا روحت عند ماما وانا مخنو قه ومش طا يقه نفسي وهناك قابلت زوجة اخي
وفضلنا نتكلم لحد ماقالت ليا مش هقولك
اومال هعمل اي
انتي ساكنه في ان هي وقعت لوحدها
فكرت في كلامها ومجاش في بالي ان دي زوجة اخي وممكن تعمل كدا في ماما فكرت ورجعت بيتنا وبدءت افكر في طريقه اقنع حسام بيها يخرجنا
لحد ماوافق وبعد يومين حماتي رجعت
وفعلا قبل الخروج لقيت زوجة اخي جيت هي وماما وجيت سندت حماتي معايا وقتها حسام كان بيفتح الأسانسير
طب مشكلتي انا معاها ليه زوجة اخي بتعمل كدا مش معقول محبه فيا لكن قبل ماتدفعها في حد لحق حماتي وهي هتقع
استغربت ان زوجة اخي عايزه تدفع حماتي من علي السلم ليه لكن قبل ما تدفعها ماما مسكت ايد حماتي لكن حماتي وقعت من علي السلم شوفت وقتها صډمه في عيون حسام عمري ماشوفتها في عيونه قبل كدا
بسرعه جري علي مامته وشالها وراح بيها علي اقرب مستشفى واحنا معاه ماكنتش اعرف السبب اللي دفع زوجة اخي
لكدا فكرتها