قصة الصياد الطيب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الصياد العاشق نفسه وأخبرها على الفور بمشاعره نحوها انغمرت الفتاة بالدموع وأخبرته هي أيضا عن اعجابها به ووقعت هي الأخرى في حبه دون ان تتعرف عليه
مرت الأيام وكانا يتحدثان دائما على الهاتف دون أن يلتقيا حتى طلب منها الصياد أن يتقابلا في نفس المكان في الغابة الذي رآها فيه لأول مرة وافقت الفتاة وحضر الصياد مبكرا إلى المكان لتحضيره وقد جهز خاتم زفاف رقيق ليتقدم لخطبتها جاءت الفتاة وفرحت كثيرا بشكل المكان وعندما أخرج لها الصياد الخاتم بدأت الفتاه بالبكاء فأصابه القلق وسألها ما خطبك فأخبرته الفتاة أن والدها سيقوم بتزويجها من رجل غني وأنها لا تحبه ولا تريد الزواج منها ولكنها لا تستطع أن تعصي والدها .
توجه إلي بائع عقارات وباع منزله وأرضه وخرج يبحث عن عمل وبدأ يعمل ليل نهار في أكثر من عمل ولكن في نهاية الأسبوع لم يستطع الصياد أن يجمع إلا مبلغ قليل من المال .
ذهب إلى منزل الفتاة فوجد حفلة خطوبة ووجد حبيبته ترتدي فستان جميل ولكن لم يجد الخطيب بجانبها وقف الصياد مندهشا ولكن فجأة خرج الأب مبتسما له وقال أنت الذي تستحق ابنتي حقا فلا أحد سواك سيهتم بها ويبيع كل ما يملك من أجل أن يحصل عليها وتزوج الصياد بالفتاة وعاشا حياة مليئة
بالفرح والسعادة .
تحياتى