الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سمره ومستر عاصم قصة كاملة

انت في الصفحة 48 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


مرتبكه وحائره تقول مره أخرى بصوت عال قليلا عامر
رد عامر بأعتذار متأسف أن كنت جيت بدون أذن هنا عالشقه بس أنا عرفت أنك امبارح سيبتى الشركه قبل الميعاد وكمان النهارده مجتيش قلقت ليكون سيد جراله حاجه
أزدرت أفنان ريقها وأدعت الثبات قائلهأنا متأسفه..بس بصراحه سيد كان جاله حاله نفسيه من أمبارح الصبح قبل ما أجى الشركه وكان هدى شويهروحت الشغلبس الضهر بتصل أطمن عليه مردش عليا فقلقت عليهوده الى خلانى خرجت قبل ميعاد نهاية العملوكمان مجتش النهارده

تبسم عامر قائلا بتفهم طيب ممكن أشوف سيد
أزالت أفنان يدها من حول أطار الباب قائلهأسفه مخدتش بالى أكيد أتفضل.
دخل عامر الى داخل الشقه
قالت أفنان بارتباك أتفضل أقعد فى الصاله وأنا هروح أقول لسيد أنك هنا
جلس عامر على أحد المقاعد الموجوده بالصاله
دخلت أفنان الى غرفة الصالون وتحدثت بهمسعامر بره فى الصاله
نهص سيد فرح يقولبجد خليه يجى ونلعب كلنا سوا
نهض طارق يقول له بهمس أهدى يا سيد عامر مش لازم يعرف بوجودى هناهو مش بيحبنى خالص
رد سيدليه مش يحبك أنت طيب يا طارق
رد طارق بهمسهبقى اقولك بعدين أنت دلوقتى تخرج لعامربس متقولش له أن فى أى حد كان هنا .
تحدث سيدطيب بس هتقولى ليه هو مش يحبك بعدين.
رد طارق أكيد ودلوقتى أنا هطلع من باب الصالون المفتوح على السلم وهبقى أرجع أشوفك تانى.
تقدم طارق من ذالك الباب الأخر وقام بفتحه وتحدث مع أفنان يقولهبقى أتصل عليكى مره تانيهوبلاش تقعدى معاهم كتير بس حاولى تراقبى سيد من بعيد وكلامه معاه وياريت بلاش تسيبى عامر يقعد كتير أتحججى

________________________________________
بأى حاجه علشان يمشى بسرعه
قال هذا وقام بتقبيل وجنتها مغادرا من الباب الأخر
سرحت أفنان لدقيقه بقبلته وشعرت بزلزلة مشاعرها
لكن فاقت من السرحان على قول سيد انا طالع لعامر
خرج عامر من غرفة الصالون وتوجه الى صالة المنزل وجد عامر يجلس
تحدث قائلا كويس انك جيت أنا كنت عاوز أشتيكلك
وقف عامر يقول ببسمهوأنا تحت أمرك يا سيد عاوز تشتكى من أيه
رد سيدمن أفنان بتتأخر فى الشركه طول اليوم وبتسيبنى لوحدىوأنا بخاف أفضل لوحدى بالشقهولو نزلت فى الشارع العيال پتخاف منى وساعات بيضربونى.
شعر عامر بأسى وقال أيه رأيك اقدملك فى مدرسه للمواهب بتعلم الرسمللى عندهم موهبة الرسم زيك كدهأنا سألت عن المدرسهوهى خمس أيام فى الأسبوع وبتفضل طول اليوم مع زملائك الى بيتعلموا الرسم زيكيعنى مش هتبقى لوحدك
تبسم سيد بفرحة طفل قائلاموافقعارف انا عندى رسمات كتير هدخل أجيبهم له تشوفهم.
رد عامررسومات غير الى شوفتها قبل كدهلأ دا أنت فنان كبير بقى!
ذهب سيد الى عرفته ليأتى بالرسومات 
فى ذالك الأثناء
تحدثت أفنان لعامر قائلهعندى سؤال وياريت تجاوبنى بصراحه
رد عامر أكيد هجاوبك بصراحه بس ايه هو السؤال
ردت أفنانأنت ليه بتساعدنى انا وسيد
يعنى ليه جبتلى وظيفه فى الحسابات عندكم فى الشركه ودلوقتى ساعدت ودورت على مدرسة رسم لسيد أيه هدفك من كده
رد عامر اولا المدرسه الى هيروحها سيد مش بس لتعليم الرسمدى لتعليم مهارات وتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة الى زى حالة سيد
ردت أفنانعارفهبس جاوب على بقية أسئلتى التانيه
رد عامر هتصدقينى لو قولت لك انا نفسى مش عارف السبب!
......
منتصف الليل
دخل عاصم الى الفيلا يحمل بيده حقيبة ملابس صغيرهوجد الفيلا ساكنه
تنهد يخبر نفسه أن هذا الأفضل هو ليس قادر على مجادلة أحد الآنصعد مباشرة الى غرفته
وضع الحقيبه أرضا وجلس على الفراش لدقائق نظر لجوارهرأى صورة سمره الموضوعه على كومود جوار الفراشأقترب ومد يده أخذ الصورهملس عليها لثوانىلكن جاء لخاطرهوقوف طارق جوارها يضع يده حول كتفهاتذكر هجرها لهألقى الصوره على طول يده لتصتطدم بحائط الغرفهيتهشم الزجاح وتقع الصوره عالأرضنهض من على الفراشوقف ينظر الى الصوره بعلوليتملكه الأنتقام ليدهس على الصوره بحذائه ثم توجه الى الحمام وقف يشذب ذقنه وخلع ملابسه ونزل أسفل المياه الباردهلا يعرف لما الأن يقف أسفل المياه الباردهأهو يكبت مشاعره التى تقوده الى سمرهأم يخمد غضبه عندما رأى جوارها طارقفى تلك الحالتان هو يشعر بحراره تغزو جسدهوعليه أطفائها كى لا يخطئ فى رد فعله
بعد دقائق أغلق المياه وخرج الى غرفة النوم لافا خصره وبيده منشفه أخرى ينشف بها خصلات شعره التى تركها أستطالت الفتره الماضيه رمى المنشفه على أحد المقاعدتوجه الى الفراش وجنب الغطاء قليلا ونام بظهره على الفراش وتغطىوضع يده على رأسه تفور رأسه بذكريات الماضى السيئه والتى أحيتها مره أخرى سمرهحين تركت البيت بهذه الطريقهعاد بذاكرته لطفل يبلغ من العمر سبع سنوات ونصف حين راى صڤعة والده لأمهوأعقب الصفعه بنطقه يمين الطلاقوكان هذا بسبب كڈبة والدة سمرهكيف نسى أن سمره هى أبنة سلوىولابد أنها تحمل نفس خصالها!
فلاش باك 
أكتشاف تلاعب فى حسابات المصنعمن المسئول عن ذاك هى وجيده هى من تقوم بتدقيق حسابات الشركهألأرباحوالخسائر سنويالسوء الخط قلت الأرباح ثلاث أرباع العام الماضىلكن كيف فهذا العامشهد طفره فى أنتاج المصنع غير مسبوقه
وسوت سلوى برأس محمودأن هناك تلاعب كبير بالحساباتوأن وجيده هى من قامت بعمل الميزانيه الختاميه للعام المالى ككل عام بالسنوات الماضيه تأتى وجيده برفقة حمدى الى القاهرهتقوم بعمل الميزانيه الختاميه للعام لتقديمها لمصلحة الضرائب وأيضا تقسيم الارباح بين حمدى ومحمود
بدأ الشك يتسرب الى داخل محمودليقوم بجلب أحد الموظفين بحسابات الشركه وعملميزانيه أخرى بناء على وضع الملفات مره أخرى أمامه ليقوم بعمل ميزانيه أخرى تظهر تضاعف الأرباح
ليقوم محمود بأخبار حمدى أنه سيأتى الى قنا لأمر هام برفقة زوجته بالغد
شعرت وجيده أنذاك أن هناك سببا كبيرا لذالك فا سلوى لم تذهب منذ أن تزوجت بمحمود الى قنا سوى مرات تعد على أصابع يد واحده
لكن حمدى ظن أنها زياره عاديه وفرح بمجئ أخيه وزوجته أليه.
فى اليوم التالى مساء أستقبل حمدىمحمود وزوجته بترحيب وكذالك وجيدهأستقبلتهم بترحيب رغم شعورها بتغير فى معاملة محمود لهاوليس كعادته المألوفه معهالكن نفضت عن تفكيرها.
فى ذالك الأثناء أتى ولدا حمدى
عاصم البالغ سبع سنوات ونصف عمران البالغ أربعه ونصف.
حين رأهم محمودأستقبلهم بود كبيرمما أعاظ سلوى بشدهورغم أنها أظهرت عدم تقبلها لهم لكنهى ليست هنا من أجل هذان الغبيان كما تطلق عليهمفأظهرت الترحيب بفتور.
بعد وقت مساء
دخل محمودالى غرفة المكتب ومعه كل من حمدى وسلويأتبعتهم وجيده تحمل صنيه موضوع عليها بعض المشروبات
تحدثت سلوىأظن يا محمود أحنا مش جاين هنا علشان نضايف قول لحمدى الأمر المهم الى خلانها نجى لقنا النهارده علشانهوكمان علشان عندنا معاد سفر بكره ولازم نظهر الحقيقه
تعجب حمدى يقول موضوع أيه ده هو مش زياره عاديهوحقيقة أيه الى تظهر!
أبتلع محمود جوفه وحاول التحدث لكن صمت
لتتحدث بدل عنه سلوى قائله بتهجمحقيقة المحاسبه وجيده
محمود عمل جرد للميزانيه مره تانيه ولقى فرق أرباح كبير وطبعاوجيده هى السبب وخسفت بالأرباح.
ردت وجيدهالسبب فى أيهأنا تممت الميزانيه حسب الملفات الى أتقدمت ليا وكمان ليه هخسف بالأرباح.
ردت سلوىلازم تخسفى بالأرباحطمع عاوزه تكوشى على كل حاجه لولادك من دلوقتى أنتى عارفه أنى أنا ومحمود صعب نخلففعايزه تكوشى على كل حاجه لولادك الإتنين حتى لو حرام.
رد حمدىسلوى أفهمى معنى كلامك كويسأنا عندى نص المصنعيعنى مش لاقفولا شحات
ردت
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 125 صفحات