الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة مهران الليثي

انت في الصفحة 66 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


ما انا السبب أنا اللي سمحت له يسيب تعليمه ويمشي في طريق مش شبهه وافقته علي الغلط اللي بيعمله في حين انه كان
بيبعدني اي ذنب ممكن اتحمله اي اذي كان بيبعده عني من غير ما احس أنا السبب وحملت كل اللي حواليا سبب مۏته معايا أنا آسف يا رقية .. عارف ان اعتذاري مش هيدواي اللي سببته ليكي بس أنا مملكش غيره..
_ رقية كانت بتسمع كلامه وهي مڼهارة في العياط قلبها كان ۏاجعها بشكل مبالغ منه وقعدت جنبه وبكل هدوء

_ دكتور هبة وقامت وقفت وقالتلهم 
أنتو مش محتاجين لدكتور نفسي انتو محتاجين بعض أنا هسيبكم لوحدكم واتمنى وقت ما الجلسة ينتهي تكون الفجوة اللي بينكم انتهت برده
_ خلصت كلامها وخرجت برا وسابتهم مع بعض حل الصمت لوقت قاطعته رقية بكلامها 
أنا برده آسفة ..
_ مسلم ضيق عيونه عليها وسألها باستفسار 
بتتأسفي ليه 
_ رقية سحبت نفس ووضحت سبب اعتذارها 
أنا مكنتش فاهمة يعني ايه طاعة الزوج كان واجبي اني اقولك حاضر مش اعند معاك وارفض كل اللي بتقوله أنا لو كنت سمعت كلامك يمكن مكنش حصل كل ده أنا آسفة رغم اني عارفة أن الاعتذار ملوش قيمة حاليا
_ مسلم

بص في الفراغ قدامه وهو بيفرك صوابعه ورد عليها 
يمكن غلطنا وغطلنا ده كان سبب في مصېبة حصلت بس يمكن لو مكنتش حصلت مكناش فوقنا وعرفنا غلطنا وصلحناه أو علي الاقل بنحاول نصلحه لكل فعل رد فعل اينعم كان رد الفعل قاسې وشديد اوي بس اكيد فيه خير من كل اللي
حصل الحمدلله ..
_ رقية أيده بحب مسلم رفع أيدها اللي ماسكه فيه بصلها واتكلم بنبرة أحن 
عارفة ايه أحلي حصلت من الحوارات دي كلها 
_ رقية هزت راسها بمعني ايه وهو كمل كلامه 
عرفت بحبك قد ايه واني مقدرش استغني عنك ابدا
_ رقية ضيقت عيونها عليه بعدم تصديق علي كلمه مقدرش استغني عنك وهو فهم اللي ورا نظراتها وحاول يبرر 
كانت لحظة ضعف يا رقية بس ربنا اللي يعلم أنا من بعدها ندمت قد ايه والدليل اني رجعت يمكن ألحق وأردك قبل ما العدة تخلص بس الظروف كانت أقوي مني وعرفت اني مش هعرف اصلح اللي عملته بسهولة بس بعد ما عرفت بحملك اتأكدت أن ربنا اداني فرصة تانية وكان لازم استغلها كويس ومترددتش ابدا اني أردك وقتها حتي لو مكنتيش موافقة برجوعك ليا..
_ رقية قاطعته بكلامها 
مين قالك اني مكنتش موافقة
_ مسلم بصلها بطرف عينه وسألها باستفسار 
اومال كل المقاوحة دي كانت ايه 
_ رقية ضحكت باحراج وردت عليه باختصار 
ده تقل عادي..
_ مسلم بصلها جامد ومش مصدق ردها وردد 
تقل!!
_ رقية ضحكت جامد وقامت بعدت عنه وبصلها بتوعد 
بتتقلي عليا أنا
_ هزت راسه وهو كمل كلامه 
لينا بيت نتحاسب فيه
_ رقية كانت مركزة في ملامحه جامد قد ايه شكله حلو
ومفشلش في مرة أنه يخطف قلبها بتحب سمار بشرته وعيونه البنية اللي بتلمع في ضوء الشمس ودقنه اللي مزودة وسامته واترددت كتير تاخد خطوة في الوقت ده صوت خبط الباب وقفها عن اللي كانت ناوية عليه فتحت عيونها وبصت لمسلم بإحراج وبعدت عنه مسلم حمحم وحاول يظبط من نبرته وسمح للي بيخبط يدخل 
اتفضل..
_ دكتور هبة دخلت وبصت لهم بإبتسامة 
ممم اقدر اقول الأمور بقت تمام 
_ مسلم رد عليها بنبرة هادية 
تمام شكرا لحضرتك
_ دكتور هبة ردت عليه بتلقائية 
أنا معملتش حاجة انتوا علاج نفسكم
_ رقية اتكلمت بنبرة ممتنة 
بس كان ليكي عامل كبير نوصل للمرحلة دي شكرا لحضرتك ..
_ مسلم ورقية شكروها وخرجوا برا المكان وهما حاسين بشعور مختلف تماما عن اول ما وصلوا مسلم فتح لها باب العربية وهي ركبت وبصت له باستغراب لما لقيته واقف بيبص عليها 
بتبصلي كده ليه 
_ مسلم ابتسم ورد عليها 
هو احنا خلاص معتش فيه مشاكل تانية 
_ رقية اتنهدت واكتفت بهز راسها مسلم قفل الباب وقعد مكانه وقبل ما يتحركوا رقية افتكرت رانسي وبصت لمسلم وهي مترددة تتكلم 
مسلم..
_ مسلم بصلها وهي اتكلمت علي طول 
بمناسبة المشاكل.. عمرها ما هتخلص طول ما احنا قاعدين في نفس البيت مع الناس دي
_ مسلم نفخ بصوت مسموع ورد عليها 
عارف بس الموضوع هيكون مؤقت لأن كل اللي معايا حطيتهم في الفيلا حتي العربية دي بتاعت استاذ مجدي مش بتاعتي
_ رقية اقترحت عليه اقتراح وهي متأكدة أنه هيرفض بس كانت بتحاول 
ممكن نقعد عندنا في ال..
_ مسلم قاطعها بحدة 
لا مش هنقعد عن حد وانتي تجنبيها الفترة دي
_ الضيق اترسم علي ملامح رقية وهي مش راضية عن كلامه وهو لاحظ ضيقتها فحاول يراضيها 
الفترة دي بس واوعدك هتصرف ونكون لوحدنا في أقرب فرصة مش عارف ازاي بس ان شاء الله نلاقي حل المهم قوليلي عايزة تتغدي فين 
_ رقية بصتله بحماس طفولي وردت عليه بتلقائية ومن غير تفكير 
نجرسكوا!!
_ مسلم اڼفجر في الضحك وقالها 
بقول فين مش هتتغدي إيه
_ رقية شاركته ضحكه وبصت لفوق كأنها بتفكر بس مسلم قطع تفكيرها بكلامه
طلاما قولتي نجرسكوا يبقي أنا عرفت هنتغدي فين
_ رقية حطت أيدها علي بطنها بعفوية ورددت كأنها بتكلم البيبي 
خلاص هناكل اهو اصبر شوية
_ مسلم بصلها باستغراب علي تصرفها العفوي وهي استشفت اللي ورا نظراته ووضحت 
من النهاردة هشاركه كل حاجة في يومي...
_ مسلم ابتسم لها
يا تري حضرتك نفسك في نجرسكوا انت كمان ولا تحب حاجة تانية 
_ رقية ضحكت بعفوية علي حركته وهو بصلها بحب وهي بتضحك
علي فكرة إحنا في الشارع..
_ مسلم سحب نفس ورجع مكانه وهو بيبص حواليه يتأكد إن المكان فاضي واتحرك
بالعربية وصلوا بعد مدة مش طويلة قدام مطعم معروف بتقديم كل أنواع المكرونة نزلوا من العربية ورقية اتعلقت في دراع مسلم بحماس..
_ قعدوا وطلبوا الاكل اللي جه بعد فترة من طويلة وبدأو ياكلوا في جو صامت كانوا بيكسروه بكلامهم من وقت
للتاني ...
__________________________________________
في الفيلا وتحديدا الجنينة رانسي قاعدة بتحرك رجليها بعصبية شديدة وبتتكلم بنرفزة 
محصلش اللي كنت مخططة له كله من الغبية اللي اسمها فاطمة
_ صاحبتها حاولت تهديها وهي مش مقتنعة بتصرفاتها 
أحمدي ربنا أن محلصش اللي كنت ناوية عليه والا كان مسلم عرف أنك السبب ووقتها الله اعلم كان ممكن يعمل فيكي ايه 
_ رانسي

وقفت رجليها فجاءة وبصتلها جامد 
ده عايش حياته عادي وانا اللي قاعدة باكل في نفسي وست هانم لسه حامل! أنا ھموت بجد يا يارا
_ يارا هزت راسها باستنكار وردت عليها 
مش فاهمة فيه ايه يعني زيادة عن غيره عشان اللي انتي عملاه في نفسك ده ده تيم برقابته
_ عيون رانسي وسعت بذهول وهاجمتها باعتراض 
تيم ايه بس تيم ده آخره شوية فلوس يعني بكتيره اوي سهرة غالية انما مسلم راجل بجد تحبي تكوني معاه وتطمني بقربه شهامة علي جدعنة علي ثقة علي جاذبية كوكتيل كده مينفعش يتساب
_ يارا نفخت بضيق واتكلمت باعتراض 
ايوة بس هو متجوز وواضح اوي أنه بيحب مراته وبيسعي أنه يصلح حياته يعني انتي هتطلعي من العلاقة دي خسرانه فوقي بقا قبل ما ټأذي نفسك اكتر
_ رانسي قامت وقفت وبصت في الفراغ قدامها وقالت 
مش بالسهولة دي مش قبل ما أعلمهم الاتنين درس يحلفوا بيه طول حياتهم ..
_ يارا قامت وقفت جنبها وسألتها بفضول 
هتعملي ايه يعني 
_ رقية ضحكت بثقة وردت عليها بثبات 
هشككهم في بعض هخلي اي ذرة ثقة بينهم تختفي من اللي هعمله فيهم الاتنين اصبري وهتشوفي
_ يارا ضحكت بصوت عالي 
هو أنا مش عارفاكي قادرة وتعمليها
_ رانسي بصتلها بنظرة كلها ثقة من نفسها والاتنين ضحكوا بصوت عالي اول ما عيونهم اتقابلوا مع بعض ..
__________________________________________
_ أميرة خرجت من الجامعة وهي مبسوطه جدا أنها اتعينت معيده فيها ملامحها كانت فرحانة وظاهر عليها وكانت ممتنة لعمر أنه كان السبب في أنها ناخد خطوة جريئة وتستحق دي الخطوة دي ..
_ عمر لمحها وهو خارج بعربيته ومترددش أنه ينزلها وقف العربية علي جنب وراح نحيتها بخطوات سريعة لغاية ما وصلها أميرة اتفاجئت بوجوده قدامها بس محستش أنها مضايقة بالعكس كانت عايزة تشكره ..
_ عمر سألها بقلق رغم أن شايف ملامحها بتضحك 
خير يا أميرة في حاجة 
_ أميرة ردت عليه بنبرة حماسية سريعة 
اتعينت معيده هنا طبعا شكرا لحضرتك أنك نبهتني لحاجة زي دي..
_ عمر كان متفاجئ بكلامها لدرجة أنه مستوعبش معقول
هيشوفها كل يوم وفي نفس المكان يعني الفرص بتزيد مش بتقل! أكيد ربنا بيديله فرصة تانية معاها والا مكنتش اقتنعت بكلامه بالسهولة دي ..
_ اترسمت ضحكة فريدة من نوعها علي وشه ورد عليها بعفوية 
كان يومي محتاج خبر زي دي فعلا
_ أميرة قلبها دق فجاءة من ورا كلامه بلعت ريقها وبصتله بإرتباك وهو كمل كلامه 
هتبدأي من أمتي 
_ أميرة ردت عليه باختصار 
من بكرة..
_ عمر كان سعيد جدا بالخبر وكان ظاهر علي ملامحه أنه متحمس سحب نفس وقالها وهو بيبص علي عربيته 
تعالي اوصلك..
_ أميرة هزت راسها برفض وهي محروجة 
لا لا مفيش داعي أنا هركب تاكسي
_ عمر اصر عليها بلطف 
احنا بقينا زملاء عمل يعني التكلف بينا ممنوع أكيد هحتاجك في حاجة وهطلبها منك فلوسمحتي اقبلي
_ أميرة بصت له بإحراج وهزت راسها بموافقة 
تمام بس ياريت يكون آخر مرة عشان متعبش حضرتك
_ عمر ضيق عيونه عليها ورد عليها بتلقائية 
ايه ده انتي متعرفيش
_ أميرة هزت راسها بعفوية ورددت 
ايه
_ عمر اتكلم مباشرة وهو بيبص في عيونها اللي بتلمع بسبب إضاءة الشمس 
التعب..
_ أميرة بصت له باستغراب وسألته بفضول 
ماله
_ عمر رد عليها بنبرة 
بحبه اوي
_ أميرة قلبها دق جامد بسبب أسلوبه وكلامه اللي حست أنه متوجه لها بصت بعيد عنه وهي بتحاول تهرب من نظراته اللي بتوترها اكتر خرجت من شرودها علي صوته 
اتفضلي..
_ أميرة مشت وراه وركبت العربية وهي مستغربه حالتها دي كانت لسه بتقول لمسلم أنها مبقتش تحس زي الاول ايه اللي حصل عشان قلبها يدق تاني أكيد من الارتباك مش اكتر..
_ أميرة بصت لعمر بعفوية وتفكيرها كله فيه واتفاجئت أنه بيبص عليها بصت قدامها بسرعة وتجنبت أنها تبص نحيته تاني مشاعرها وعقلها كانوا مضطربين جدا وجواها شعور متناقض بيرفض كل اللي بيحصل هي مش ممكن
تحب غير دياب حتي وهي بتعاتب نفسها كانت حاسة بتأنيب ضمير شديد أميرة حطت أيدها علي قلبها بعفوية ورددت جواها 
ليه بس تعمل فيا كده ..
_ بصت قدامها وتاهت بين أفكارها وملاحظتش نظرات عمر من وقت للتاني عليها كان مكتفي بأنها جنبه حتي لو مكنتش بتشاركه في الكلام بس هو مكتفي بكدا حاليا ..
__________________________________________
_ بعد ما خلصوا آكل رقية حطت أيدها علي بطنها بعفوية وقالت 
شبعت ياروحي
_ رقية رفعت عيونها علي مسلم واتفاجئت أنه متابعها باهتمام وابتسامته مرسومة علي وشه بادلته الابتسامة ومشوا من
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 89 صفحات