الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة مهران الليثي

انت في الصفحة 62 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


وقفت وردت عليه باستغراب 
خبطت ومحدش رد فاتحرجت ادخل انت عرفت مكاني ازاي
_ رد عليها بتلقائية 
سألت في الاستقبال وقالولي رقم الاوضة
_ أميرة حمحمت باحراج وسألته بتردد 
هو حضرتك محتاج حاجة يعني
_ عمر رد عليها بنبرة سريعة 
لا كنت جاي اسلم علي مسلم واشوف لو محتاج حاجة
_ أميرة هزت راسها بتفهم وقالتله 

والدة حضرتك بقت أحسن 
_ عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها 
أيوة دي حتي لما عرفت انك هنا كانت عايزة تيجي بس قولتلها يوم تاني عشان انتي تعبانة
_ أميرة ابتسمت بتكلف وقالت له 
ربنا يخليهالك
عمر رد عليها بتلقائية 
ويخليكي....
_ عمر استوعب كلامه وسكت فجاءة أميرة استغربت سكوته المفاجئ بس معلقتش الدكتور اللي بيتابع حالة رقية وصل قدام الاوضة وخبط علي الباب وانتظر سماحهم لدخوله ..
_ رقية قلقت علي صوت الباب ونادت علي مسلم 
مسلم..
_ نادت عليه اكتر من مرة علي لما استوعب أن صوتها حقيقي مش في حلمه قام من نومه وبصلها وهي وضحت 
الباب بيخبط
_ مسلم قام وقف وفتح الباب وسمح للدكتور يدخل ودخل وراه الدكتور بص لرقية وابتسم 
الوضع شكله أحسن ولا أنا بتهيقلي 
_ رقية هزت راسها بتأكيد وردت عليه باختصار 
الحمدلله احسن
_ الدكتور بص لمسلم وقاله 
تقدرو تخرجوا بس اهم حاجة الراحة وعدم الحركة الا للضرورة وياريت تنتظم علي الأدوية دي واشوفها بعد أسبوع
_ الدكتور ناول مسلم الروشتة وهو شكره الدكتور استأذن وخرج وأميرة استأذنت من عمر ودخلت الاوضة 
صباح الخير
_ مسلم ورقية ردوا في نفس واحد 
صباح النور
_ أميرة اترددت تبلغ مسلم بزيارة عمر بس مضطرة سحبت نفس واتكلمت بتردد 
مسلم.. عمر برا
_ مسلم لوهلة مستوعبش مين عمر وسألها باستفسار 
عمر مين 
_ أميرة حمحمت وردت عليه بنبرة مهزوزة 
عمر.. دكتور عمر اللي...
_ مسلم هز راسه وقالها 
اه اه بس هو هنا بيعمل ايه 
_ أميرة
بصت له وملامحها مشدوده بإحراج 
كان مع والدته لأنها تعبانة وشافني وسألني ف..
_ رقية ادخلت في الحوار وهي شايفة توتر أميرة 
في ايه يا مسلم واحد جاي لك ايه المشكلة 
_ مسلم بصلهم وخرج برا مد أيده يسلم علي عمر بترحيب 
دكتور عمر اخبارك
_ عمر سلم عليه بود مبالغ 
بخير الحمدلله عرفت من آنسة أميرة أن المدام تعبانة فقولت أسأل وأشوف لو محتاج حاجة
_ مسلم ابتسم واتكلم بنبرة ممتنة 
لا أحنا تمام حتي هنخرج خلاص
_ مسلم نهي جملته
ورقية وأميرة خرجوا من الأوضة عمر بص لرقية وقالها 
حمدلله علي سلامتك
_ رقية ردت عليه بإحراج 
الله يسلمك
_ مسلم قرب من رقية وهي منعته 
خليك مع عمر وانا همشي مع أميرة
_ مسلم هز راسه باعتراض 
لا انتي هتمشي معايا
_ مسلم علق أيدها في دراعه عشان يمنع اي اعتراض منها وأميرة مشت جنبهم وعيونها مترفعتش من علي الأرض من شدة احراجها من عمر ..
_ وصلوا للعربية ومسلم سأل عمر باهتمام 
عربيتك بعيد عن هنا 
_ عمر رد عليه بعفوية 
عربيتي مع أخويا اخدها عشان يوصل والدتي البيت
_ مسلم اقترح عليه بود 
طب اركب هوصلك في طريقي
_ عمر رفض باحترام 
لا لا مفيش داعي أنا هاخد تاكسي
_ مسلم أصر عليه 
والله أبدا هتركب معانا مش كفاية عطلت نفسك عشانا
_ عمر رد عليه بعتاب 
عطلة ايه بس انا بعتبرك زي اخويا يا مسلم وحسيت أن السؤال واجب
_ مسلم ربط علي كتفه بإمتنان وقاله 
تسلم يا دكتور اتفضل بقا
_ كلهم ركبوا العربية رقية قعدت ورا جنب أميرة وهمست لها بعد ما اتحركوا بمدة 
ده يترفض الله يسامحك
_ أميرة بصتلها بتحذير وقالت لها 
مش وقته الكلام ده
_ رقية مهتمتش لنظراتها وكملت كلام 
ده عيونه استوت وهتصفر قريب وانتي مبتحسيش
_ أميرة مقدرتش تمسك ضحكتها اللي طلعت ڠصب عنها بصوت عالي مسلم بصلها في المرايا بتحذير عكس عمر اللي تابع ضحكتها في المرايا الخارجية باستمتاع كبير قلبه دق مجرد ما سمع وشاف ضحكتها اللي تقريبا اول مرة يشوفها ..
_ ابتسم تلقائي معاها وجواه أمنية كبيرة نفسه تتحقق بأنها تكون ليه أميرة عيونها راحت علي المرايا واتفاجئت بعيون عمر عليها وابتسامته مش مفارقة وشه حست بإحراج شديد وبصت برا الشباك تهرب من نظراته عليه ..
_ مسلم وقف العربية وعمر بصله بإمتنان 
متشكر جدا لو الظروف كانت أحسن كنت اصريت تطلعوا تشربوا حاجة
_ مسلم ضحك له ورد عليه

باحترام 
مرة تانية أن شاءالله
_ عمر نزل وشاورلهم وهما مشوا بالعربية أميرة حركت رأسها وبصت وراها واتفاجئت بيه بيشاروها عدلت قعدتها وبصت قدامها وهي متلخبطة تصرفاته غريبة والأغرب انها مش مضايقة بس جواها تناقض ضد التصرفات دي هي لا يمكن تتقبلها ولا تتقبله في حياتها ..
_ ازاي هتقدر تبني علاقة جديدة وهي بتحب دياب دياب معتش موجود بس لا يمكن تقدر وتقبل بعلاقة غيره لو مبدأتش الحياة معاه مش هتبدأ مع حد غيره ..
_ رقية هزتها جامد وهي بتنادي عليها 
اميرة.. إحنا وصلنا
_ أميرة انتبهت لصوت رقية وبصت علي المكان وهي مش مستوعبة هما وصلوا امتي رقية شاورت بايدها قدام عيونها وقالت لها 
ده شكله شغل عقلك و..
_ أميرة قاطعتها بحدة 
رقية لو سمحتي متجبيش سيرته تاني ..
_ أميرة نزلت من
العربية ومسلم فتح لرقية الباب وساعدها تنزل رفض أنها تمشي لوحدها ومسك ايدها ودخلوا الفيلا فاطمة استقبلتهم بالزغاريط 
يا ألف نهار ابيض حمدلله علي سلامتك يا ست البنات
_ رقية ابتسمت لها بحب وردت عليها 
الله يسلمك يا بطوط
_ مجدي قرب منهم وهو بيقول 
حمدلله علي سلامتك يا رقية
_ رقية ردت عليه بتلقائية 
الله يسلم حضرتك
_ رانسي ظهرت وهي نازلة من علي السلم ملامحها جامدة وجواها ڠضب من رقية قربت منهم واتكلمت بفتور 
حمدالله على السلامة
_ رقية ردت عليها باختصار رغم أنها مش عايز تتعامل معاها من الاساس 
شكرا
_ رقية بصت لمسلم وقالت له 
عايزة اطلع الاوضة
_ مسلم هز راسه بموافقة وقالهم 
بعد اذنكم
_ طلعوا فوق ووقف قدام اوضته وهي سألته باستغراب 
انت جايبني اوضتك ليه 
_ مسلم رد عليها وهو بيفتح الباب 
من النهاردة هنكون مع بعض في نفس الاوضة
_ رقية بعدت عنه واعترضت 
لا أنا عايزة اروح اوضتي
_ مسلم حاول ميتعصبش عليها واتكلم بنبرة هادية رغم العصبية رغم العصبية اللي كانت جواه في الوقت ده 
لأ هتفضلي هنا تحت عيني
_
رقية عقدت حواجبها بعدم اعجاب لنبرته وتحكمه وقالت له 
ايه أفضل تحت عينك دي أنا راجعة اوضتي
_ رقية بعدت عنه ومسلم لحقها وبحركة سريعة في ثواني كان رقية لمحت رانسي وهي طالعة مع اميرة استغلت الفرصة واتعلقت في راقبة مسلم .
_ رانسي وقفت علي طرف السلم وعيونها منزلتش من عليهم وهي مصډومة من اللي شيفاه واللي زود ضيقتها أن مسلم مبصش نحيتها ودخل الاوضة كأنه مشافهاش ..
_ أميرة كانت فرحانة لما شافتهم واستاذنت من رانسي ودخلت اوضتها وتفكيرها كله في تصرفات عمر اللي ظهر من تاني في حياتها ..
رقية سحبت أيدها بهدوء
_ مسلم قام وقف وسألها من غير ما يبص لها 
تحبي اساعدك تغيري 
_ رقية هزت راسها برفض وردت عليه باحراج 
لأ أنا كويسة وهعرف اغير لوحدي
_ مسلم شارو لها علي غرفة الملابس وهي دخلت جوا غمضت عيونها بضيق لما افتكرت أن هدومها في الاوضة التانية خرجت في الاوضة واتكلمت علي طول 
هدومي في الاوضة ممكن تجيبهالي هتلاقي الشنطة جنب الدولاب
_ مسلم هز راسه بموافقة وعيونه كانت عليها خرج من اوضته وقابل رانسي خارجة من اوضتها واتكلم بعصبية 
استنيني في المكتب
_ مسلم سابها ودخل اوضة رقية أخد الشنطة ورجع اوضته وقالها 
أنا نازل وجاي تاني
_ رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي كام خطوة ورجع لها تاني وقال 
رقية أنا مفيش بيني وبينها اي حاجة..
_ رقية استغربت تبريره رغم كده كان فرحانة جدا أنه اهتم يبرر لها سحبت نفس وسألته باهتمام 
بتقولي كده ليه 
_ مسلم رد عليها بثقة 
مش عايزك تاخدي عني فكرة غلط
_ رقية قلبها دق بسبب
كلامه ونبرته الرقيقة معاها ابتسمت برقة وسألته تاني 
ليه برده 
_ مسلم بصلها بتهكم وهي وضحت قصدها 
اقصد يعني أنا فارقة معاك أخد عنك صورة غلط او لا!
_ مسلم رد عليها بتلقائية 
أكيد
_ رقية ابتسامتها
يعني أنا لسه موجودة هنا
_ رقية شاروت قلبه وهي منتظرة رده بفارغ الصبر مسلم
خليه هو يجاوبك بنفسه..
_ رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة تصرفه اللي لمس قلبها وحرك مشاعرها وحست أنها نفسها في اللحظة دي الباب خبط وقطع عليهم لحظتهم مسلم نفخ بضيق ووجه كلامه وهو بيبص للباب 
اتفضل..
_ رانسي ظهرت من ورا الباب ومسلم ورقية اتفاجئوا بدخولها واتصدموا اكتر لما وجهت كلامها لمسلم 
قولتلي استنيني في المكتب واتاخرت..
_ رقية غمضت عيونها بنفاذ صبر وسحبت الشنطة بهدوء ودخلت غرفة الملابس مسلم غمض عينه بعصبية لمواقف رانسي اللي بتبوظ عليه كل لحظاته مع رقية ..
_ بصلها من بعيد بخطوات سريعة وهو علي آخره منها نزل تحت في اوضة المكتب ووقف قصاده واندفع فيها بعصبية شديدة 
عايز افهم ايه اللي حصل امبارح ده ازاي اصلا تسمحي لنفسك مني كده!! أقسم بالله أن ما حطيتي حدودك بيني وبينك لأعرفك مين هو مسلم الليثي علي حقيقته انتي شيفاني في البدلة طول الوقت ولابس الوش الهادي البارد انما انتي متعرفيش وشي الحقيقي شكله ايه ولو اتعاملت بيه معاكي هندمك علي اليوم اللي اتولدتي فيه انتي فاهمة!
_ رانسي كانت مصډومة ومتفاجئة من طريقته وأسلوبه اللي اول مرة يتعامل

بيهم معاها مقدرتش تنطق بحرف بسبب خۏفها من عصبيته كانت بتحاول تتماسك قدامه عشان متظهرش ضعفية دا ابعد ما يكون عنها ...
_ مسلم سابها وخرج وهي اتوعدت له 
مش أنا اللي يتعامل معاها كده يا مسلم جيت للشخص الغلط
_ سحبت نفس وعملت مكالمه من موبايلها 
مش وقته أسئلة عايزة دوا ضروري يجهد واحدة من غير ما يبان السبب
_ رانسي ضحكت ورددت 
تمام ابعتهولي في اقرب وقت وياريت لو النهاردة..
__________________________________________
_ معرفش اخوك بيجري وراها ليه بعد ما اترفض وكأن اللي خلقها مخلقش غيرها دي بنات العيلة كلهم يتمنوا ضافره
_ والدة عمر فضفضت لعبد الرحمن وهي مضايقة من تصرفات عمر وهو رد عليها 
عمر مش هيتمسك بيها كده إلا إذا كان بيحبها وده واضح أوي من طريقته لما بيتكلم معاها
_ بعدم اعجاب ورددت 
بنت عادية يعني ده حتي هو أحلي منها
_ عبد الرحمن ضحك جامد وقالها 
مش بتتحسب كده يا فوز عارفة المثل اللي بيقولك مرايا الحب عامية بس البنت اصلا مش وحشة ملامحها هادية ورقيقة تحسيها شبهه كده
_ بصتله بغيظ وعارضته بهجوم 
أنا محدش شبه ولادي..
_ عبد الرحمن اڼفجر في الضحك
وردد بعدم تصديق 
ده انتي هتبقي حما صعبة اوي يا فايزة ربنا يكون في
عون اللي في بالي
_ فايزة شدت عبد الرحمن من درعه ا وسألته بفضول 
انت كمان معجب بواحدة ولا ايه 
_ عبد الرحمن سحب نفسه منها لها 
حاجة زي كده
_ قاطع كلامهم دخول عمر البيت فايزة بصتله بعتاب ولامته علي تصرفاته اللي مش لايقة مع مكانته 
انت فين يا
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 89 صفحات