رواية ابن امه الوحيد
عربيتي عشان المكان ودنيا كانت مترددة بس وافقت عشان مش هتعرف تمشي بالفستان كدة في الشارع او تركب مواصلات
انا اسف بجد عاللي حصل ياريت نفتح صفحة جديدة وانا اهو اللي بعتذرلك
دنيا اتحرجت احم خلاص حصل خير وكانت مكسوفة اووي وكل شوية تبص من الشباك وتودي وشها بعيد وتفرك في ايدها من التوتر
طيب نبدا من الاول انا رائد ٣٠ سنة ودكتور وانتي
خلاص كدة يعني صافي يا لبن
تمام حليب يا قشطة وضحكو وهو بيبصلها بنظرات اعجاب باين في عنيه
وصلو القاعة وكانت جميلة جدا بس ايمان كانت متوترة لانها متعرفش حد وخدها عمر وقعدو في الكوشة وناس كتير سلمت عليها وهيا مش عارفة مين دول لحد ما جت ميرا اللي اټصدم عمر لما شافها متوقعش انها تيجي وسلمت عليه
الله يبارك فيكي رد وهو متوتر وبص لايمان
مبروك يا عروسة لا بصراحة انتي حلوة مش زي ما وصفتلي يا عمر خالص
بصت ايمان لعمر باستفهام وميرا قربت من ودنها وقالتها م
مصلحة وسابتهم ومشيت وايمان أتصدمت مش فاهمة هيا قصدها ايه
بس اللي فهمته انه بيخدعها وبصت لعمر
اللي كان مترقب رد فعلها وعاوز يعرف قالتلها ايه
بنظرة حزن وصدمة مفيش كانت بس بتباركلي ودورت وشها الناحية التانية وعمر حس انها خبت عليه حاجة وخاف لتكون ميرا قالتلها
عالاتفاق
جه وقت كتب الكتاب وايمان
كان نفسها ترفض وحست ان فعلا كدة في حاجة بس خاڤت علي ام
عمر الست اللي بتحبها وبتعتبرها امها ازاي تحطها في موقف زي ده مع الناس وكانت
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
مبروك يا بنتي ربنا يسعدكو يارب
ربنا يباركلنا فيكي يا امي
عمر لاحظ تغيرها من ساعت ما ميرا قالتلها حاجة في ودنها لاحظ عيونها اللي اطفت بعد ما كانت فرحانة وبتضحك
رائد عيونه كانت علي دنيا ومتابعاها وهيا قاعدة مع مامت عمر وكل ما عيونهم تتقابل دنيا تتوتر وتبص بعيد
وعمالة تقؤل في نفسها هو مالي في ايه انا اول مرة ابقي كدة يارب ميكونش اللي في بالي ولفت نظرها ان ايمان مضايقة او فيها حاجة قامت تروحلها وهيا ماشية في شاب وقف قدامها وبيعاكسها
لو سمحت عديني من غير مشاكل
ليه بس طيب دي عيونك ولا لانسيز
رائد شافها وراح وراها وعينه بتطلع شرار وسمع الشاب وهو كدة فجأة جه من وراه وقاله انا هقؤلك بقي يا
خلاص يا رائد لو سمحت سيبه كفايا كدة
بزعيق ايه صعبان عليكي ولا عاجبك كلامه
بصت علي اللي بيتفرجو عليهم وعنيها كلها دموع وقالتله لا عشان فرح ايمان ميبوظش وسابته ومشيت وهو نفخ جامد وراح وراها
استني يا دنيا يا دنيا ومسك ايدها انا اسف مكنتش اقصد بس مستحملتش انه يضايقك ويقؤلك كلام زي ده
عينها وهي مكسوفة من وضعهم كدة جدا وكانت هتبعد بس هو فضل ماسكها
اسف حقك عليا خلاص بقي متزعليش لو عايزاني اعتذر لك قدامهم انا موافق
بابتسامة لالا خلاص انا مش زعلانة بجد بس لو سمحت ابعد بقي
هو سرح في ابتسامتها وقالها مش عارف بجد
هيا من كتر الكسوف بعدت ايده وجريت من قدامه
مالك يا ايمان انتي مضايقة ليه لو في حاجة حصلت قوليلي
لا مفيش ولو سمحت انا عاوزة اروح بقي كفايا كدة
جت دنيا عليها فيكي ايه حسيت كدة من شكلك ان في حاجة
ايمان بصتلها بدموع حبساها في عنيها وبصت لعمر وسكتت
هتخبي عليا يا ايمان قوليلي مالك قلقتيني عليكي
مفيش يا دنيا انا بس خاېفة ومتوترة وحاسة اني لوحدي ومعرفش حد هنا
اخس عليكي وانا روحت فين بقي هتلاقيني معاكي في اي وقت تحتاجيني مش هسيبك ابدا عشان انا كمان مليش غيرك
بابتسامة باهتة ربنا يخليكي ليا يا دنيا انتي اختي وحبيبتي والله مليش غيرك انتي عارفة وجه وقت رقصة السلو وندهو عليهم وهيا بصت لعمر وقالته انا مش عايزة ارقص
مينفعش لازم عشان الناس هتقؤل ايه هو فكر ان لازم يعرف ميرا قالتلها ايه
مش قادرة لسة اصدق انك انت بقيت معايا وخلاص كل اللي ياما حلمت بيه بقي بين ايديا مش عايزة حاجة تاني خلاص حبك كفايا واحلم واتمني ايه من الدنيا ما انت كتير علياااا ربنا يخليك لقلبي تبقي طول العمر جنبي كل ما اسمع حاجة عنك اعرف اني اخترت صح كان لؤاانا احلي صدفة ياللي جنبك ببقي عارفة انك انت جيت حياتي تملي كل سنيني فرح
ايمان اول ما سمعت الاغنية دموعها نزلت علي خدها المفروض ده كان يبقي احلي يوم في عمرها
عمر اول ما شاف دموعها حس انه قلبه وجعه وفهم انها صعبان عليها نفسها انه ضحك عليها وان ده اليوم اللي اي بنت بتتمناه ولعڼ نفسه انه اتجوزها وهو قلبه مش ليها بس عشان يرضي امه
خلصت الاغنية وايمان بعدت بسرعة وهو حس بكدا
وخلاص الفرح خلص ومروحين
انا هبات عند خالتك يا عمر عشان تبقو براحتكو اول ما سمعت كدة ايمان مسكت فيها كانها طفلة وبدموع لا بالله عليكي متسبنيش انا مش هروح معاه لو مجتيش
حاضر يا امي يلا يا ايمان وخدها وروحو البيت وفتح الباب وقالها ادخلي يا ايمان هتفضلي واقفة كدة وهيا بقت
مترددة ومش عايزة تدخل بس دخلت وهيا
مخڼوقة
نورتي بيتك ادخلي غيري هدومك وانا هغير في الحمام اللي برة القوضة
هزت راسها
من غير كلام ودخلت وقفلت علي نفسها من جوة واول ما بقت لوحدها اڼهارت من العياط خلاص حست انها جابت اخرها مش قادرة تبان اقوي من كدة عيطت
ايمان افتحي الباب لو سمحتي خلينا نتكلم ايمان ارجوكي اسمعي مني الأول متحكميش عليا من غير ما تسمعي
بقت تحط ايدها علي ودنها عشان متسمعش صوته ازاي كدة ليه يعمل فيا كدة وقالتله ابعد عني لو سمحت سبني لوحدي انا عايزة انام
طيب اسمعيني الاول لازم نتكلم وبعدين هسيبك زي ما تحبي ارجوكي غيري هدومك وتعالي نتكلم ماشي
في عقلها لازم اعرف ايه قصدها بالظبط وجوازه مني مصلحة ازاي قامت أخدت دش في حمام القوضة ولبست بيجامة ربع كم عليها كيتي وسرحت شعرها اللي واصل لاخر ضهرها ولقيته بيخبط
ايمان لو خلصتي افتحي الباب لو سمحتي
اولا انا عايز اعرف ميرا قالتلك ايه عشان اعرف احكيلك من الاول
لا حضرتك اتفضل قول اللي عندك وبعدين نتكلم في اللي قالته ميرا دي
احم انا مش هكدب عليكي وهكون صريح معاكي انا انا
اتغصبت علي جوازنا و
انا اتغصبت علي جوزانا امي اتعلقت بيكي لدرجة انها طلبت مني اتجوزك عشان تفضلي عايشة معاها ومكنش في حل قدامي غير اني
اتجوزك فعلا لأنها كانت هتغضب عليا وهتتعب اكتر وانا مقدرش علي زعلها
من الصدمة عينيها دمعت ومقدرتش تتكلم وفضلت ساكتة
ايمان انا بجد مكنش قدامي حل تاني انا اتكلمت معاها كتير بس هيا صممت
بحزن ميرا دي تبقي حبيبتك مش كدة
احم ايوة انا مرتبط بيها هيا تبقي زميلتي في المستشفي
وبنحب بعض بس انا اتكلمت معاها إن إن وسكت
بدموع هه اني جوازة مصلحة عشان خاطر امك وانك مش بتحبني واكيد طبعا فترة مؤقتة وتخلص مني وتتجوزها مش كدة ودموعها نازلة علي خدها
حس ان قلبه وجعه ميرا قالتلك كدة في الفرح صح
كور ايده پغضب من ميرا ايمان انا مش عايزك تزعلي مني لو سمحتي قدري موقفي
باڼهيار اقدر موقفك! وانا مين يحس بيا انت اناني اووي كان في الف حل غير انك تكسرني كدة للدرجادي انا قليلة في نظرك ومش مهم انا هحس بايه طب كنت قولي وخيرني
وانا ارفض او اقبل لكن تحطني قدام امر واقع وكل ده ليه عشان ايه انا مش مسامحاك ومش هقؤلك طلقني يكفيني اني اعيش مع الست اللي اعتبرتني بنتها لدرجة انها غصبت علي ابنها ان يتجوزني عشان بس متسبنيش واعيش معاها
لو سمحت انا تعبانة وعايزة انام ممكن تطلع برة ومن هنا ورايح كل واحد فينا في اوضة
لا ارجوكي امي لو عرفت كدة ممكن تزعل وتتعب وانا خاېف عليها وانتي كمان اكيد خاېفة عليها وميرضكيش انها تتعب بسببي
تمام اعتقد احنا انهاردة لوحدنا ممكن تخرج
لانه صح
جرس الباب رن وعمر فتح اهلا نورتي يا امي ازيك يا خالتو
الف مبروك يابني ربنا يسعدكو يارب
الله يبارك فيكي يا امي ربنا يخليكي لينا
اومال فين العروسة شايفة نفسها علينا ولا ايه من اولها
لا يا خالتو دي بتلبس ثواني وهتيجي هروح اشوفها
خبط عمر علي الباب وقالها ايمان امي وخالتو برة انتي صحيتي ولا ايه
شوية وفتحت الباب وقالتله انا طالعالهم وكانت عنيها منفوخة من العياط وكان باين انها منمتش بس دارت كل ده بالميكب و هو خد باله
ازيك يا امي نورتي يا طنط
عروسة ابني الف مبروك يا روح قلبي ربنا يسعدك ويريح قلبك يارب
ايه ياختي كل ده عشان تطلعي مش قد المقام احنا ولا ايه
بتوتر لا العفو يا طنط انا مقصدش والله انك تفهمي غلط
ولا تقصدي ما انتي معذورة مكنش في حد يعلمك الاصول
ايمان حست انها مخڼوقة وهتعيط بس لقت عمر بيرد
ايمان احسن واحدة تفهم في الاصول يا خالتو واعتقد انتي عارفة ليه وخلاص بقينا اهلها وهيا كمان بقت مننا يعني مش غريبة علينا
هقوم اعملكو حاجة تشربوها وقامت وهيا في المطبخ دموعها خانتها ومسحتها بسرعة وبقت تعمل العصير وعمر دخل عليها وشافها وهيا بټعيط
مش عايزك تزعلي من خالتو هيا كلامها كدة يس هيا قلبها ابيض
عادي هيا جت عليها منا واخدة علي كدة مش اول مرة اتجرح وشالت الصنية وسابته وخرجت عمر اضايق وقال في نفسه ليييه مصممة تحسسني بالذنب وخرج وراها
طيب يا ايمان احنا هنمشي خدي بالك من جوزك وحافظي
عليه هه
لا يا ماما انتي مش قولتي هترجعي
البيت بكرة