جابر عثرات الكرام قصة وعبرة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حقيقية تقشعر لها الأبدان
كان هناك رجل يدعى خزيمة بن بشړ كان ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم ..
إلى أن دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيرا معدما .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته
فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته ..
كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى عكرمة بن الفياض
وكان يعرف خزيمة بن بشړ فسأل عنه .. فقيل له لقد افتقر خزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي الليل والناس نيام خرج الوالي عكرمة الفياض وأخفى وجهه وهو يحمل على ظهره حملا ثقيلا حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب
قال خزيمة من
قال عكرمة ضيف
ففتح خزيمة
ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال
هذا لك
قال خزيمة ومن أين
قال عكرمة من مال الله
قال خزيمة ومن أنت
قال عكرمة جابر عثرات الكرام
قال خزيمة بالله عليك عرفني من أنت
قال جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده
فأخذ عكرمة يتلمس الكيس في الظلام حتي انفلق الصباح
وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين جراما
فشكر خزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله
وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته تولول وتقول لا يخرج الوالي في هذه الساعة إلا لزوجة أخرى
قال لا والله
قالت إذن أخبرني أين كنت
قال لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفيا ليلا
قالت يجب أن أعرف وألحت ولم تنم حتى قص لها القصة وقال
اكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك
وبعد فترة ذهب خزيمة إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فسأله أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصة فقال الأمير ومن جابر عثرات الكرام
قال لم أعرفه ورفض إخباري
قال الأمير