رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم
أصغر من والدك بس كبير بردوا بس بجد بحترم دا فيكي وبعدين نسيت وبسبب فرحتي بشوفتك مركزتش.
عزه بإبتسامة ولا يهمك يا عم عثمان أخبارك إيه!
عثمان الحمد لله بخير يا بنتي وكمان ابني كان بيسأل عليكي باباك لما بيقابله في الجامع
عزه سألت عليه العافية يارب تكونوا بخير يا عم عثمان.
شريف اللي كان واقف مربع إيده وبيسمع الحوار بيغيظ وغيرة وبيبص لعثمان من فوق لتحت وبيقول في نفسه دا اللي يشوفه يقول عنده تلاتين سنة وبيقول راجل كبير وكمان يا حلاوة ابنه بيسأل عليها من وقت للتاني ناقص يقول يجوزه ليها بالمرة
عزه وهى بتبص لشريف احم انا اطلقت يا عمو عثمان.
بقلم إسراء إبراهيم
عثمان پصدمة اطلقتي! ليه يا بنتي دا أنت مش تتعابي والناس هنا بتتمنى واحدة زيك لعيالهم.
عزه بحزن النصيب يا عمو عثمان يلا خير إن شاء الله.
عثمان بص لشريف وقال مين دا يا بنتي حاسس إني شايفه قبل كدا!
شريف اتكسف من سؤاله وبيندم للمرة الألف على فعلته يعني فعلا هى متستاهلش اللي حصل ليها.
عزه بتوتر دا شريف طليقي.
عثمان بصله پغضب وقال وجاي يقف معك هنا ليه! هو لسه ليه عين يكلمك أكيد العيب مش منك أنا واثق فيكي.
شريف مكنش عنده كلام يقوله أو يدافع بيه عن نفسه فركب عربيته ومشي
عثمان بحزن عليها ماشي يا بنتي خلي بالك من نفسك.
ومشيت عزه وهى زعلانه ودخلت الحضانة كلمت مديرتها ودخلت بنتها فصلها وهى دخلت تتكلم مع باقي الأستاذة.
عند شريف كان مضايق جدا وروح بيته ودخل أوضته لأن والدته مبقتش بتكلمه.
فضل يلف وهو زعلان عايز عزه ترجع لحياته بأي طريقة.
قال مراد لمامته وهو بيحرك القلم في راسه ماما عايز أقولك حاجة!
عزه بانتباه قول يا حبيبي.
مراد النهارده في الفصل مدرس سألني عليكي.
عزه باستغراب سأل عليا إزاي!
مراد قالي هى اللي دخلتك المدرسة دي مامتك قولتله أيوا.
قالي طب أنتم ساكنين هنا جديد أصل أول مرة أشوفها
عزه قولتله إيه!
مراد قولتله لأ احنا قاعدين عند جدو عشان ماما اطلقت من بابا.
عزه برقتله وقالت يا نهارك أبيض أنت رايح ټفضحني يابني في المدرسة ولا إيه!
مراد لا يا ماما أنا قولت أعرفه يمكن عايز يتقدم ليكي وأهو بشوفلك عريس.
مراد وهو بيجري على فكرة لما قولتله كدا ضحك وقال طب لو اتجوزتها هتوافق ولا لأ وقولتله موافق طبعا بس بعد لما نسأل عليك
عزه وهى بتحط إيدها على راسها هو الواد دا جاي ليا عقاپ ولا إيه!
قال بيشوفلي عريس حد قاله إني بايرة.
دخلت والدتها وقالت عزه عايزه أقولك حاجة في واحد النهارده شافك في المدرسة وجاي يتقدم ليكي بكرة بعد لما يخلص لما يخلص حصصه في المدرسة هيجيب أهله ويجي هو ساكن في المنطقة اللي جنبنا وكان بيسافر بيشتغل في مدرسة في قطر وبما اتجوز من سنة نقل شغله هنا لما احتاجوا مدرسين وهو طيب جدا بس وطلق اللي اتجوزها من ستة شهور.
عزه كانت بتسمع ليها پصدمة إيه اللي أنت بتقوليه دا
عزه لما فاقت من صډمتها على كلام بنتها قالت لوالدتها ماما أنت بتهزري ولما إيه! دا أنا لسه مطلقة من أسبوع وكمان لسه العدة مخلصتش.
والدتها بفرحة يابت ما هو هيتكتب عليكي بعد لما العدة تخلص.
وقربت منها إيه يا عزه أنت مش عايزه تشوفي حياتك ولا إيه! عيالك كل لما يكبروا كل لما مسؤولياتهم تكبر فكري يا حبيبتي وهو جاي بكرة واتكلمي وشوفي تفكيره والقرار قرارك وطلعت.
في اليوم التالي في المساء كانت عزه في المطبخ بتجهز الضيافة وهى مضايقة مش عايزه تعيش التجربة تاني وكمان لسه بتحب شريف هى لا قادرة ترجعله ولا قادرة تبص قدام وتتقبل فكرة إن تدخل حياة حد تاني.
كان المدرس جاي ومعه أهله واسمه محمود
شريف كان واقف عند بيت عزه وعايز يتكلم معها بأي طريقة ويقنعها إنهم يرجعوا لبعض خاېف أيام العدة تنتهي ومش ترجعله وقتها كدا هيكون خسرها للأبد.
كان رايح ينزل من عربيته ولكن وقف فجأة بما شاف واحد وعيلته داخلين بيت عزه ومعهم علبه حلويات أو جاتوه فوقف پصدمة أما جه في باله إن ممكن دا يكون عريس رايح ليها وبعدين قال أكيد دا عريس اومال هيروحوا ليهم كدا عادي
يعني كدا عزه
خلاص هتروح مني وتبقى لغيري ولما فكر في كدا بقى هيتجنن وقال بهسترية