رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم
وقت اللي حصل بس لما جيتي دلوقتي وعرفتيني اللي حصل دلوقتي صدقت كلامك بجد كنت خاېف لتكوني ليكي يد في قتل حاتم يا حبيبتي.
ادخلي جوا يلا وعزت دا يقع بس تحت إيدي وأنا مش هرحمه.
نرمين وأنا أكيد هساعدك ولو بمعلومات بسيطة دا أنا كنت ممنونة لحاتم لأنه كان شاهد على زواجنا.
شريف تمام ادخلي يلا أوضتك استريحي لغاية ما أعمل اتنين قهوة.
أما شريف دخل المطبخ وبص وراه واتصل عالشرطة تيجي عالبيت.
وخلال عشر دقايق كانت الشرطة قدام الباب.
فتح ليهم شريف ونادى على نرمين اللي طالعة بإبتسامة ولكن لما شافت البوليس وقفت مكانها بخضة وبصت لشريف وقالت في إيه!
شريف ببرود أنت طالق طالق بالتلاتة يا نرمين خدوها لو سمحتوا من وشي.
قفل شريف الباب وهو بيتنهد ودخل يلبس عشان يروح بيت عزه ويحاول يرجعها.
بقلم إسراء إبراهيم
في القسم كانت نرمين بتحاول تفلت منهم وبتزعق وخدوا منها الموبايل وشافوا رسالتها اللي بعتتها لعزت لما كانت عند شريف.
وتتبعوا مكانه من خلال الرقم الجديد بتاعه.
عند عزه كانت قاعده بتفكر تعمل إيه في حياتها دي تفضل مصرة عالطلاق ولا لأ.
والدة عزه مالك يا بنتي بقيتي شاردة طول الوقت كدا
عزه بزعل أعمل إيه يعني يا ماما حياتي مبقتش فهماها وأنا مش عايزه أرجع لشريف كرامتي غالية عليا.
عزه حاضر يا ماما وهنا جرس الباب رن ومراد راح يفتح ودخل شريف وهو مش قادر يرفع عينه ليهم بعد اللي عمله.
عزه لما شافته قالت ماما أنا هدخل جوا ولما يمشي هبقى أطلع.
شريف بسرعة أرجوكي يا عزه اسمعيني ولو لمرة واحدة.
وقفت عزه وضهرها ليه وبتقاوم دموعها اللي شوية وهتنزل من عينها.
شريف قرب من عزه ولف وبص ليها وقال عزه أنا عارف إني غلطان وغلطي كبير كمان بس كل البشر بتغلط يا عزه.
بقلم إسراء إبراهيم
عزه بعصبية أنت مش غلطت أي غلط يا شريف أنت روحت حبيت واحدة تانية لمجرد إنها لفتت انتباهك بشكلها ولا بتصرفاتها ونظراتها ليك يعني المفروض أصلا مكنتش تخضع لواحدة زي دي بتبص لواحد متجوز وبتلف حواليه دا معناه إنها مش كويسة.
شريف وهو عارف إن كل كلمة قالتها صح قال طب اديني فرصة واحدة يا عزه ويلا نفتح صفحة جديدة وهعمل كل اللي تقولي عليه.
عزه لأ كان معك فرصة واحدة وأنت ضيعتها والفرصة بتيجي مرة واحدة لتكسبها لتخسرها وأنا لسه عند قراري وهو إننا نتطلق وكل واحد يروح لحاله وعيالك مش هحرمك منهم.
شريف يا عزه أرجوكي مش تعملي فيا كدا طب عشان عيالنا مش فكرتي فيهم لما يكون أهلهم منفصلين
عزه وأنت مفكرتش أنت فيهم ليه من الأول من قبل ما مشاعرك تتحرك لواحدة تانية ومش حلالك ولا أنا اللي كل حاجة لازم تكون عليا أنا اللي لازم كل مرة أضحي لا دا مستحيل يحصل وكرامتي فوق كل حاجة حتى لو بحبك أدوس على قلبي وأحطه تحت رجلي ولا إن كرامتي تتبعتر عالأرض وينداش عليها كرامتي فوق كل حاجة يا شريف وأنت عارف دا كدا كويس من يوم ما اتخطبنا.
شريف يعني من الآخر إيه الحل
عزه بثبات عكس اللي الڼار اللي جواها والۏجع قالت الحل هو الطلاق وبهدوء.
شريف بدموع ماشي وخرج بسرعة من عندها.
أما هى قعدت مكانها بټعيط على حالها ودا كله بسبب شريف.
وفات كذا يوم على اللي حصل.
والمحكمة حكمت على عزت ونرمين بالإعدام بسبب الچرائم اللي عملوها من قتل وڼصب واغتيال وكان صراخهم بيملئ المكان.
أما عند شريف جاله اتصال بالحكم على نرمين وعزت ووقتها ارتاح لما حق حاتم جه من اللي قتلوه.
ولكن قاطعه اتصال من عزه وعرفته إنها وصلت عند المأذون اللي هيطلقهم.
ووقتها فعلا أتأكد إنه خسر كل حاجة ومبقاش في حاجة مهمة في حياته يسعى على عشانها ولف بعربيته وراح لعزه اللي كانت منتظرة برا لما شريف يوصل.
وصل شريف وهى قامت عشان يدخلوا للمأذون وشريف بيبص لعزه يمكن قلبها يحن وتتراجع ولكن شاف في عينها الإصرار والقرف منه.
دخلوا للمأذون وبدأ في شغله وبعد فترة طلعوا من عنده وهما أغراب عن بعض بقوا