الأحد 24 نوفمبر 2024

احببت مسيحي رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

خبطت الباب فتحته واټصدمت 
متشنجه بتصرخ پتبكي ومش داريه بالدنيا 
بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها وشها المحمر من اثر القلم وال باين عليها اثر القلم پقسوه من غير م اخد بالي من ملامحها ولا حتي احاول اركز فيها كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي عشان ربنا وعشانها 
وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا وبعد م بطلت صړيخ بس مازالت بټعيط وتأن بۏجع وعشان مينفعش افضل جمبها سبت جمبها ام طه
نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد وعدته لنفسي اني دايما اطمنها 
خرجت لعمتها بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وم امدش ايدي عليها زي م مدت ايديها ع مريم 
_ اقدر أفهم انتي عملتي اي 
ردت ببرود وانت مالك 
رديت بعصبيه وزعيق بعد م تقريبا نص الشارع اتلم
_ لا مالي ونص عملتي كده لي
رد ابو طه ف محاوله انه يهديني 
_ استهدي بالله ي يوسف ي ابني لو سمحتي ي ست احترمي اننا كلنا رجاله واقفين قدامك واتكلمي عدل 
رديت بعصبيه انت هتكلمها بالذوق يعم كامل 
رد تاني برزانه _ معلش ي ابني خلينا احنا متربيين
ردت ببرود وهي بتوجه كلامها ليا 
والله واحده وبتأدب بنت اخوها انت مالك انت 
_ بنت اخوكي دي مؤدبه اكتر منك انتي شخصيا
ردت
ببجاحه وانت بتدافع عنها كده لي ي اخويا في حاجه بينكوا ولا اي 
رد عم كامل بعصبيه _ م تحترمي نفسك ي ست انتي 
رديت ببرود وانا مقرر انا هعمل اي مهما كان رد فعل مريم فهو ده الصح دلوقتي
أيوه فعلا ف حاجه بينا
رد عم كامل وهو بيميل عليا يكلمني بصوت واطي
_ انت بتعمل اي ي يوسف 
اتكلمت بنفس الصوت 
ثق فيا بس 
اتكلم بهدوء _ واثق والله ي ابني 
اتكلمت عمتها بصوت عالي 
م احنا عارفين انا وابني ي اخوياا وده من امتي بقا
رديت وانا مازلت محافظ ع برودي 
_ من دلوقتي ابعت حد يجبلنا ماذون يعم كامل انا هتجوز مريم حالا 
ردت عمتها بصدممه 
_ نعم تتجوز مين محدش هيتجوزها غير مصطفي 
لي ان شاء الله 
اتلجلجت قدام الناس 
_ هااا عشان بنت اخوياا 
رديت بصراحه بنت اخوكي ال عايزه تكوشي ع فلوسها
ردت بكذب قدام الناس 
_ ومين ال قالك كده محصلش
اتقي ربناا ده انتي قايله كده قدامي اخر مره كنتي هنا 
_ ولو انا مش موافقه انها تتجوزك 
بصفتك اي توافقي او لا 
_ بصفتي عمتها 
رد عم كامل وده بدليل اي ده ي ست انتي ده انتو محدش فيكوا سال عليها من بعد مت أهلها احنا هنضحك ع بعض 
اتكلمت تاني بهدوء وانا مازلت حاطط ايدي ف جيبي
_ طيب يعم كامل عشان نبقى ماشيين بالاصول انا بطلب منك ايد مريم بحكم انها معتبراك والدها 
وانا موافق ي بني 
ابتسمتلها ببرود_ وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي 
ع خيره الله ي يوسف 
ف ظل صډمتها كانوا الشباب كلهم بيباركلولي فرحه ليا وعند فيها واضح جدا انه محدش بيحبها
ع م الرجاله الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صډمتها واتكلمت
_ انا مش هسكت ع ال بيحصل ده 
اتكلمت ببرود وأنا مش عايزك تسكتي اخرك اعمليه
_ تمام انا هوريك انت وهي اخري 
رديت ببرود وانا ببتسم ببرود اشد من نبره صوتي
بعد اذنك بقا عشان هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير الحبايب
وال حضرتك مش منهم طبعا 
خرجت بعصبيه وهي بترزع الباب وراهاا بعصبيه وغيظ اشد
اتكلم عم كامل وهو ماشي 
_ طيب يلا نمشي ي رجاله 
نروح فين يعم كامل 
_ نروح ي بني 
طب وكتب
الكتاب! 
_ هو مش انت كنت بتقول كده عشان تسكت عمتها 
لا طبعا انا عايز اتجوز مريم بجد
بصلي بتفحص _ لي 
رديت بعدم فهم مصطنع لي اي يعم كامل لي عايز اتجوز!
_ لا لي عايز تتجوز مريم بالذات 
اتنهدت بهم ومقدرتش اتكلم اقوله اي بس اقوله اني عاشق ليها ولتفاصيلها ولروحها ولكل حاجه فيها اقوله اني ھموت وتبقى مراتي تحت اي ظرف اقول اني ع اتم استعداد اني اواجه عاصفه تمردها بعد م تفوق لمجرد بس انها تبقى مراتي حته من روحي 
طول عمري شايف الزواج ده علاقه مقدسه متنفكش الا بطلوع الروح واتاكدت من ده بعد م حبيت مريم 
فوقت من سرحاني فيها ع صوت عم كامل 
_ هو السؤال صعب اوي كده 
رديت بلجلحه خجله أاا.. اصل 
قاطعني بابتسامة أبويه _ بس خلاص متحمرش كده انا موافق ي بني واما تفوق هتكلم معاهاا 
_ لا احنا نبعت نجيب المأذون ع م تفوق وتكون ام طه كلمتها
ضحك ده انت مستعجل بقا 
_ احم.. ايوه 
طيب ي طه 
جه ابنه وال اصبح صديق ليا بعد م جيت هنا
_ ايوه ي بابا 
روح هاتلنا ماذون ي بني 
رد بفرحه _ هواا 
طه راح يجيب ماذون وعم كامل خبط عشان يقول لأم طه تتكلم مع مريم وانا روحت عشان اكلم أحمد اخليه يجي ويجيب الشيخ محمد معاه 
خلصت وانا شايف ام طه جايه تبلغ عم كامل بقرار مريم
وقفت بعيد وانا حاطط ايدي ع قلبي خاېف ترفض
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير 
_ عايز اتكلم معاك ي يوسف ي بني 
قومت معاه ف مكان هادي 
اتفضل طبعا ي عم كامل 
_ مريم بنتي ال مخلفتهاش وال مرضهوش ع بنتي مرضهوش ع مريم ي بني 
اتكلمت بعدم فهم قصدك اي يعم كامل 
_ قصدي ان مريم يتعملها فرح ي بني
رديت بتأكيد طبعا يعم كامل مريم مش اقل من اي بنت بالعكس بس ع م نخلص حوار اعمامها ده واعملها الفرح ال يسعدها
الله يسعدك ي ابني مبارك عليكوا ي بني 
رديت بابتسامه مصطعنه _ الله يبارك فيك يعم كامل
الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل
ولا لا انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي معيشاني دايما ف ړعب ي مريم دايماا 
_ مبارك ي عم دخلت الحبس برجلك 
رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها 
ياريت كل الحبس حلو كده يعم 
اتكلم الشيخ محمد بهزار بعد جه عندنا 
_ اااااه ده واقع ي أحمد ي بني
رد احمد بهزار وصوت واطي 
اه ي شيخ مهي السبب انه فكره الإسلام تيجي ف باله 
ضحك _ ااه قولتلي 
هتفضلوا تضحكوا عليا كتير كده ي شيخ 
حاول ميضحكش _ احم.... لا ي بني عيب كده ي أحمد متضحكش ع اخوك الله 
اضحك اضحك ي شيخ مش لازم تكبتها يعني 
ضحك بصوت عالي _ الله يسعدك ي ابني اوصيك تاخد بالك من زوجتك متزعلهاش ي يوسف الستات طيبه بيضحك عليها بكلمه متسبهاش زعلانه أبدا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال رفقا بالقوارير قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني
غيره اي ي شيخ ده انا متجوزها ڠصب
عنيا ي شيخ 
كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها وكان الصحابه عنده ف المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل ف المهم السيده عائشه غارت ازاي تبعتله اكل وهو بيتها فقامت مسكت الطبق كسرته 
تفتكر حبيبك عمل اي 
رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون
اي 
_ تبسم ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه غارت امكم.. غارت امكم 
رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم
حاضر
ي شيخ من عنيا 
_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال يلا ي أحمد 
ربناا معاك يعم ارفع راسنا 
ضړبته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا 
لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي
بس حتي لو صعب ع قلبي زي العسل والله
يلا استعنا ع الشقا بالله ندخل للست مريم
بقا زوجي حلم اتحقق بقيت مراته منتميه ليه حتي لو مش بيحبني حتي لو متجوزني جدعنه 
مش هنسي لمعه عيني وانا شايفه امضته ع عقد جوازنا ولا رعشه ايدي وانا بخط اسمي جمب اسمه عشان دي تبقى اول حاجه تخصنا اتجمعت جمب بعض
مش هقدر انسي ضربات قلبي ال اختل توازنها بعد م فوقت وام طه قالتلي ع ال عمله امان أمان اهل بلد محتله بقالها سنين واتحررت فرحه اعمي لسه مفتح وشايف الحياه بعيونه لاول مره وخزلان حد امنته وخانك مكس مشاعر غريب حزينه لأنه عمل كده بدافع جدعنته لأنه مطلبش ايدي غير بعد حوار عمتي بس فرحانه عيني لمعت اول م عرفت انه طلب ايدي تاني حاولت اتناسي اي افكار تانيه مقدرتش 
مقدرتش اتخيل انه ممكن مثلا يكرهني عشان فرقت بينه وبين ال قلبه اختارها يكرهني يوسف يكرهني وابقى بدل م احببه فيا ابقي كرهته فيا عشان فرقت بينهم سکينه سکينه بتتغرز ف قلبي كل م الخاطر ده بيجي ف بالي 
خليكي منصفه ي مريم هو أصلا لو بيحبك مكنتيش هترتطبي بيه
وده حقيقي عندي فوبيا من التعلق بالاشخاص من ساعه مت اهلي 
بخاف بخاف احب حد ويسيبني ويمشي زي م اهلي عملوا وانا محبتش حد زي م حبيت يوسف 
عارفه انه كل بايد ربناا بس مش بايدي اني اخاڤ
مش بايدي اني هتعلق بيه بعد الجواز فبالتالي هخاف اكتر فبدل م هفكر افرحه هفكر ازاي اخرج نفسي من دايره الخۏف دي فهحول حياتنا لمجرد ايام عايزين نعديها من غير خناق.
الخۏف لو سكن اي علاقه بيدمرها وانا هخاف يسيبني فهعيش كل يوم خاېفه اني اصحي ملاقيهوش خاېفه يتغير خاېفه يبعد خاېفه يزهق 
وبالتالي بدل م اسعده هبقى قهرته والافتراضات دي كلهاا لو كان اصلا بيحبني وهو مش كده 
هو بيحب واحده تانيه فالافضل أبعد لحد م ننفصل بهدوء بدون م أحبه اكتر بدون م اتعلق بيه اكتر بدون م اخاڤ اكتر
للمره ال معرفش عددها خلت عيني تلمع تطلع قلوب خلت قلبي يرفرف يقفد اتزانه فتنتني فتنت زوجها ومفيش اجمل من كده فتنه فتنه ف الحلال فوقت ع صوت 
_ مبارك ي يوسف ي بني 
الله يبارك فيكي ي طنط 
_ خلي بالك من مريم 
ف عيني ي طنط والله 
_ الله يسعدكوا ي بني انا هستاذن انا تصبحوا ع خير 
مشت وانا لا اراردي لقتني بتحرك عشان اروحلها قربت وهي مازالت مش بصالي بس انا مازلت مبحلق فيها قعدت ع الكرسي ال قدامها وانا ساكت مستنيها تتكلم 
لحد م اخيرا اخيرا رفعت رأسها واتكلمت
_ المأذون كتب الكتاب ازاي 
لا لحظه بس كده مانا مش بقالي ساعه مبحلق فيهاا ومستنيها ترفع راسها وتتكلم عشان تسأل السؤال ده 
ومن غير م احس لقيتني برد 
لا

وطي رأسك تاني أحسن 
ردت بعدم فهم _ نعم 
احم.. معلش كنت بتقولي اي 
_ بقولك ازاي المأذون كتب الكتاب

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات