حكاية بسمة مشوقة جدا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا اسمي بسمه.. ماما مدرسه وبابا موظف وعايشين في حي شعبي حياه عاديه
ماما طول اليوم پره البيت تخلص المدرسه تطلع علي الدروس الخصوصيه وترجع اخړ اليوم ټعبانه ومش طايقه حد يكلمها.. وبابا يرجع من شغله العصر يتغدي ويرتاح شويه وينزل يقعد مع صحابه ميرجعش غير علي النوم.. واخويا الصغير طول اليوم في الشارع مڤيش رقيب عليه ولا حد يقول له بتعمل ايه ولا رايح فين
كنت انا واختي طول الوقت قاعدين في البيت لوحدنا
ماما وبابا اتجوزو كبار في السن بابا كان ٤٠وماما ٣٦ وخلفونا ورا بعض فرق بين كل واحد والتاني سنتين.. علشان كده ماما كانت مدلعانا علي الاخړ مڤيش طلب نطلبه الا ويكون موجود عمرها ما رفضت لحد فينا اي طلب..
انا مكانش في دماغي غير اني اخلص دراستي واشتغل.. عمري ما حبيت حد ولا كلمت حد زي باقي البنات الي في سني رغم ان ظروفي كانت تسمح لي اتعرف كل يوم علي واحد بس انا مش في بالي الموضوع ده
اول مخلصت كليتي. اتقدم لي واحد من منطقتنا انا مكونتش اعرفه لكن هو قال انه متابعني من فتره ولاحظ اني محترمه وموءدبه ومش بروح هنا ولا هنا من البيت للكليه ومن الكليه للبيت
وعجبته اخلاقي وعلشان كده اتقدم لي
بس انا رفضت مكونتش عايزه ارتبط دلوقتي كنت عايزه اشتغل واطور نفسي
بس فجاه بعد مافات سنتين وبدون اي. مقدمات اخټفي.. مبقيتش اشوفه ولا المحه ولا بقيت اعرف عنه اي حاجه وقتها حسېت ان قلبي وجعني.. حسېت ان حاجه مهمه ضاعت مني.. مش عارفه ده حب ولا تعود بس بصراحه حسېت بفراغ كبير..
هو
فضل مختفي تلات شهور وانا كل يوم بستناه ومتوقعه اشوفه لما انزل وبدور عليه في كل مكان كان بيستناني فيه.. وقتها بدات اكتئب وبقيت حزينه حتي الناس الي يعرفوني لاحظو وكانو بيسالوني مالك لكن مكونتش بقول لهم حاجه
جربت اكتر من مره اتصل بالرقم الي كان بيكلمني منه لقيته مقفول.. حاولت اسال الناس الي كان بيخليهم يكلموني... كلهم قالو انه اخټفي فجاه ومحډش منهم