لدغة ثعبان
ثم جاء بالساق والخبز ليأكل منها ثم تذكر …
أمراه عجوز وأطفال أبنها اليتم وأنها لم تأتي بسب كبرها وهرمها فذهب إليها بنفسه وقدم لها الساق والخبز المتبقي ففرحت العجوز وقالت له أنها وأحفادها لم يأكلو طوال اليوم وأن أطفال أبنها كانو يبكون ولم ينامو بسب الجوع وأخذت تدعو له بطول العمر وأن يقيه الله شړ المخاطر والصعاب وأن يبارك له بأولاده وهي تبكي من شده فرحها بالطعام لأحفادها اليتامي وبعد أن ذهب الرجل من دار السيده العجوز وضعت الطعام لأحفادها فأكلو وسعدوا وبعد أن أنتهو من الطعام أخذت العجوز بقايا عظمه الساق ورمتها في الفناء الخلفي فجذبت رائحه العظمه والبقايا الدهنيه التي عليها حيه كانت تزحف إلي بيت الرجل جارها الذي جلب لها اللحم والخبز وأخذت تلتهم العظمه فعلقت العظمه في فم الحيه بين أنيابها فألمتها وأخذت الحيه ټضرب بذيلها بقوه من شده الألم وأستمرت بالضړب فأحدثت جلبه شديده ولم أنتبه الرجل إلي الجلبه في الخارج خرج هو وأولاده وعندما رأي الرجل الحيه وعظمه الساق قد قټلت الحيه بسب التصاقها بفك الحيه وأنيابها التي أعطاها العجوز والأيتام والتي كان من المفترض أنها عشاوءه هو فسجد لله شكراً .
حقاً أن اللقم تدفع النقم