قصة محاسن واقعية
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اسمي محاسن وعمري 35 سنه تزوجت وعمري 17 سنه من رجل طيب يكبرني ب 12 سنه وعندي بنت حنان 18 سنه الان وولدين وايضا بنتي حنان تعرفت بنتي على بنت في الجامعه وصارت صديقتها وزارتنا اكثر من مره بنتي ايضا زارتهم وفي احدى زياراتها قالت اريدك ياخاله في موضوع اخذتها ودخلنا احد الغرف قالت ياخاله اهلي معجبين ب حنان وودهم يخطبوها لاخي احمد وهو يدرس في امريكا اخر سنه له وعمره 26 سنه وهم اسره متحضره وعندهم خير وطلعت صوره من شنطتها وقالت دى صورته شاب وسيم جسمه رياضي المهم قلت لها هعرف ابوها وارد عليكى والمساء عرفت والد حنان ورحب في الموضوع وثاني يوم اتصلت على البنت وعرفتها اننا مرحبين بهم قالت خلاص اخي راح يجي من السفر بعد شهر ونيجى نخطبها رسمي قلت على خير مرت الايام بسرعه وفي يوم اتصلت البنت وقالت يوم الخميس ياخاله بنزوركم قلت لها اهلا وسهلا واتوا هي واهلها واخوها يوم الخميس وخطبوا حنان رسمي وكان احمد شاب ابيض طويل وبهي الطلعه وكان ذو لسان عذب دخل قلوبنا من اول يوم وحددنا الزواج بعد سنه وبعدها صار احمد يزورنا يومين في الاسبوع وكان كريم لايأتي الا وبيده هديه مره لبنتي واخرى لي واصبح احمد من اصحاب البيت ومره ورا اخرى كان احمد يمدح في جمال حنان ولبسها واناقتها ولاينسى ان يمدح جمالي وذوقي في اللبس
. الجزء الثاني
عندما دخلت علي حنان وخطيبها وجدتها في حالة من البكاء الشديد فتوجهت نحوها مسرعة وقلت ماذا بك يا حنان..فتوجهت الي احمد بالسؤال.. هل قلت لها شئ جعلها تبكي بهذه الطريقة !! قال احمد.. بصراحة وبدون كڈب لقد قلت لها ان امك اشد جاذبية منك ولولا انها متزوجه لتركتك وتزوجتها.. ما اقصد الا ان اداعبها فقط ولكنها يبدوا انها تأثرت من تلك المداعبه حتي جعلتها في هذه الحالة.. يبدوا انها احست بالغيرة منك.. فالتفتت محاسن الي ابنتها وقالت لها.. انه يداعبك يا حنان فلما بكيتي بهذه الطريقة.. فقالت حنان بتأثر شديد.. فضمتها محاسن الي حضنها وهي تقول.. يا ابنتي الحبيبة هذه مجرد دعابه فلا تلقي لها بالا ان احمد يحبك حبا شديدا ويحبني انا كوالدته.. احمد ينظر الي والدة حنان وكأن عيناه تقول لا ادري ما نوع حبي ولكني فقط احبك
.. الام قرأت ذلك في عينيه ولكنها تظاهرت بالتجاهل وصرفت نظرها.. ومنذ تلك الليله والام ظلت تفكر في كلام احمد الرقيق لها ووصفها دائما بأنها اجمل امراءة علي وجه الارض.. لم تسمع هذا الكلام من قبل الذي حرك مشاعر واحاسيس ظنت انها ماټت بداخلها فوالد حنان رغم طيبته وحسن معاملته لم يقل لها يوما كلمة حب واحدة ولم تشعر معه ابدا بأي لحظة رومانسية رغم انه يوفر لها دائما كل متطلبات حياتها واولادها من مأكل ومشرب وملبس ولكنه نسي انها امرأة وانها تحتاج دائما الي ما يشعرها بأنها ما زالت انثي...حتي لو حنان ليست بالمنزل وفجأة مرض والد حنان مرضا شديدا ټوفي بعدها بفتره قليلة وظلت الام وحيدة ولكن احمد ظل يواسيها وابنتها ويشد من ازرهما وفي يوم اتصل احمد بالام في ساعة متأخرة من الليل وقال لها كلمة جعلتها في صدمة شديدة........
اتصل احمد بمحاسن والدة حنام خطيبته في ساعة متأخرة من الليل.. استيقظت محاسن منزعجة علي جرس الموبيل فاجابت قائلة الو.. ايوه يا احمد خير !! فرد احمد قائلا.. خير متقلقيش مفيش حاجة انا بس حابب اطمن عليكي قبل ما تنامي.. تتعجب محاسن وتقول له.. احنا كويسين الحمد لله اطمن.. احمد يتلعثم في الكلام لانه لا يجد موضوعا يتحدث فيه هو فقط يريد ان يحادثها.. محاسن.. فيه يا احمد مالك ساكت ليه .. احمد يرد قائلا.. لا مفيش بس حبيت اسمع صوتك قبل ما انام.. محاسن تتعجب اكثر لانه يوجه الكلام لها شخصيا فتعلق علي ذلك قائلة.. انت مش ملاحظ يا احمد انك بتوجه الكلام ليا مباشرة..
محاسن.. مش فاهمة.. يعني ايه بتحبني !! ما انا عرفه انك بتحبني زي مامتك.
احمد.. لا مش زي مامتي يا محاسن ومتعمليش عبيطة.. انا بحبك حب راجل لست وانتي حاسة بكدا
محاسن.. انت بتتكلم ازاي معايا كدا.. وانا حاسة باية بالظبط !! انت واعي لكلامك كويس
احمد.. انا عارف بقول ايه كويس ودي الحقيقة.
محاسن.. احمد ارجوك اقفل السكة دلوقتي.
محاسن تغلق الخط في وجه احمد ولا تعلم هل هي فرحة لسماع هذا الكلام من احمد والتي تود سماعة من زمان ام حزينة لانه قال لها ما تود سماعة شعور الفرح والحزن في آن واحد وكيف لا تحزن وهي تعلم جيدا انها مع انها تدرك جيدا ان ابنتها اصبحت معلقة جدا بأحمد بدأت دموعها تتساقط.. المرة الوحيدة التي احبت واتحبت كان ذلك وقدر غير متوقع جلست طوال الليل تفكر ماذا تفعل فكل شئ اصبح واضحا امامها فاحمد صارحها بالحقيقة التي تدركها هي منذ فترة قبل ان يتفوه بها.. وياتري ما نهاية هذا الحب هل تستطيع ان تخبر ابنتها بأن احمد يحب امها ولا يحبها.. لا لن تستطيع.. ام تترك احمد يتمادي مع ابنتها في علاقة حب من طرف واحد ويظل يخدعها ويمكن في النهاية لا يتزوجها
توقعات مريبة ظلت تراود عقل محاسن طوال الليل جعلتها فقدت الشعور بالنوم حتي طلع الصباح وفوجئت بأن ابنتها تطرق عليها باب الغرفة بطريقة مزعجة
الام منزعجة بشدة تري ماذا حدث توقعت ان ابنتها قد علمت بما دار بينها وبين احمد بالامس
محاسن.. ادخلي يا حنان
حنان وجه محمر وغاضب بشدة.. انتي صاحية يا ماما
محاسن تشعر بارتباك شديد.. فيه ايه يا حنان
حنان.. انا مش هتجوز احمد
محاسن بارتباك شديد.. ايه.. ليه يا بنتي
حنان.. يعني انتي مش عارفة ليه !!
محاسن.. اه.. ايه.. عارفه ايه بالظبط
الجزء الرابع
محاسن في غاية القلق والترقب يكاد قلبها يتوقف من الخۏف تنتظر ان تخبرها حنان عن السبب الذي جعلها تقول انها لا تريد الزواج بأحمد
محاسن.. انطقي يا بنتي.. وقعتي قلبي
حنان.. يا ماما قلتك كذا مرة حاسة ان احمد مش معايا خالص زي ما تكون في