شهد حياتي بقلم سوما العربي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بدرى.. ثم أكملت بكبر وحقد لن تتخلى عنهم عايزاك تمن عليهم بشغل جديد عشان ماهى دى تعرف ان جوزى اجمد من جوزها وبيفتحله شغل وو
كان يستمع لها وقد بدأ كرهه لها ولطريقتها ينمو. خصوصا وأنه اثناء حديثها الحاقد المتكبر هذا جاءت شهد شهد سريعا تركض بخفه كطفله تستقبل والدها بعد عمل يوم مرهق. قاقبلت عليه ببشاشه وخفة طفله بشقاوه غير مهتمه بخطتها على مروه فهى فعلت هذا بصدق وعفويه. ضمته قائله بفرحة يونس.. حمد الله على السلامة.
ابتسمت مروه بنصر لم تبالى له شهد كثيرا وذهبت بحماس مع يونس لغرفتهم التى ما ان
شهد بمشاغبه امممم... ماتزوغش.. فين الحاجه اللي جايبهالى.
ابتسم لها ثم اخرج من حقيبة عمله مغلف شيكولا من النوع الفاخر ولوح به لها فقفزت بفرحه كبيره ثم ضمته بقوه وطبعة قبله جميله على وجنته قائلة شكرا اوى يا يونس.
ثم أخذ يقارن بينها وبين مروه التى لا يملئ عينيها الا جوهرة ثمينة او عقد الماسى نادر.
ملس على وجنتيها بحب ثم قال كل يوم ليكى شوكلاته منى... بس ابقى أدى جورى.
ظل يغمض عينه ويفتحهم وهو ينظر لها بفرحه كبيرة.
فى مساء اليوم التالى جاءت ماهى وزوجها وكذلك الفت للعشاء كما وعدتهم مروه.
وقف الضيوف يتحدثون ويتعارفون ثم صافح يونس ضيفه قائلا أهلا عز بيه.. نورت بيتى.
عز ده الشرف ليا أنى اقابل حضرتك طبعا.. صيتك مسمع فى مصر والشرق الأوسط كله يا يونس بيه ده غير عضوية مجلس الشعب.
ابتسمت مروه ورفعت رأسها وانفها عاليا بغرور. ونظرت ثانيه لماهى وزوجها الذى نظر